أجهزة البيجر: تفاصيل عن انفجار أجهزة اتصال عناصر حزب الله، و كيف خطط. لها الموساد لأشهر

Spread the love
image_pdfimage_print


أفادت مصادر أمريكية لوكالات أجنبية أن ما بين 3 إلى 5 آلاف جهاز لاسلكي تابع لشركة “غولد أبولو” التايوانية وصلت لعناصر حزب الله. • وبحسب التقارير – تلقى العناصر رسالة من التنظيم وفتحوها وانفجرت الأجهزة

أكبر عملية اغتيال مستهدف في التاريخ:

 أفادت تقارير أجنبية، استناداً إلى مصادر أمريكية مطلعة على الأمر، أن العملية التي نفذتها إسرائيل ضد حزب الله الليلة الماضية (الثلاثاء) تم تنفيذها من خلال إخفاء متفجرات داخل شحنة جديدة من أجهزة البيجر المصنوعة في تايوان، والتي استوردت إلى لبنان.

وبحسب بعض المصادر، فقد تم طلب ما بين 3 و5 آلاف جهاز بيجر – هناك تقارير متضاربة حول الموضوع – من شركة “جولد أبولو” التايوانية – التي تنفي تورطها في الأمر. خضعت أجهزة البيجر لعدة تغييرات قبل وصولها إلى لبنان. وكان معظمها من طراز AP924 الخاص بالشركة، على الرغم من إدخال ثلاثة نماذج إضافية من نماذج شركة “Gold Apollo” في الشحنة.

وقالت شركة “جولد أبولو” اليوم إن أجهزة الاتصال التي استخدمتها إسرائيل في العملية لم تصنعها هي، بل شركة تدعى BAC والتي لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية.

كما أفيد أنه تم زرع كمية صغيرة من المواد المتفجرة، تتراوح بين 30 و60 جرامًا، بالقرب من البطارية في كل جهاز بيجر. كما تم إدخال مفتاح يمكن تفعيله عن بعد في أجهزة الاتصال، وتتمثل مهمته في تفجير المواد المتفجرة. كما أفادت التقارير أن بعض أجهزة الاتصال وصلت إلى حلفاء إيران في سوريا.

وهكذا، عند الساعة 3:30 بعد الظهر، وصلت رسالة الى جميع أجهزة الاتصال بدت وكأنها قادمة من قيادة حزب الله. وبدلاً من ذلك، قامت الرسالة بتفجير المواد المتفجرة. وبحسب المصادر، فإن الأجهزة كانت مبرمجة لتصدر صوتاً لعدة ثوان قبل أن تنفجر.

إضافة الى ذلك، ذكرت وكالة رويترز للأنباء أن الموساد كان مسؤولاً عن الحدث، وأنه تم التخطيط له قبل عدة أشهر.

وكالات