السلاح الغربي ينتشر في أيادي مجموعات غير منظمة بسبب الحرب الأوكرانية

Spread the love
image_pdfimage_print

خاص – الوطنية

منذ بداية الحرب الأوكرانية كان واضحاً الدعم العسكري غير المحدود للمجموعات المتطرفة التي انتشرت في اوكرانيا، بالإضافة الى الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينكسي والحكومة الأوكرانية والجيش. وهذا الدعم كان واضحاً بأن هدفه تخريب الأراضي الأوكرانية، ونشر السلاح ليس في اوكرانيا فقط، بل في العالم كهدف من أهداف الولايات المتحدة الأمريكية في سبيل نشر الفوضى الخلاقة.

إن ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الاوروبية في دعم الجيش الاوكراني بأنواع متعددة من الأسلحة، لم يكن هدفه فقط نشر الفوضى داخل اوكرانيا، بل كان واضحاً بأنه يوجد إدارة واضحة لعملية تهريب السلاح من اوكرانيا إلى الخارج وذلك لعدة اسباب:

  • الأول: هو أن السياسة الخارجية الاميركية هدفها الرئيسي نشر الفوضى في العالم، تحديدًا حيث يوجد ثروات باطنية مهمة تقع ضمن الأهداف الأستراتيجية للسياسة الخارجية.
  • الثاني: يأتي تصدير السلاح كمثل شبيه بعملية تصدير المجموعات المقاتلة المرتزقة إلى أوكرانيا، والى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والى حيث تستدعي الحاجة الأمريكية. لذلك رأينا مجموعات من المرتزقه تقاتل إلى جانب الجيش الأوكراني وقد قتلت القوات الروسية المنظمة من هذه المجموعات الآلاف.

في هذا المقال نعرض أمامكم مراسلات واضحة حصلنا عليها لعملية تهريب أسلحة من اوكرانيا عبر بلغاريا، ومن ثم إلى الأراضي التركية متجهةً إلى اماكن متعددة في العالم، منها في الشرق الأوسط. هذه المراسلات تبين بشكل واضح بأنه يوجد عمليات تهريب سلاح من اوكرانيا إلى الخارج، وأن هذا السلاح يتضمن صواريخ “جافلين” من الصواريخ التي يمتلكها حلف “الناتو”، وبعض الأسلحة الأوكرانية مثل الـ”RPV16” وصواريخ “VOG40″، والسبب الرئيسي وراء تهريب هذه الأسلحة أنها وضعت بأيدي مجموعات المرتزقة الذين أتوا إلى اوكرانيا بهدف المال.

من المؤكد بأن عملية تهريب الأسلحة هذه هي عينة من الأسلحة التي تم تهريبها إلى خارج اوكرانيا عبر المليشيات التابعة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي ولحلف “الناتو” والولايات المتحدة الأمريكية، مما يعني أننا أمام مشهد جديد لصناعة الإرهاب عبر تمويله بأسلحة متطورة تنفذ سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في العالم والتي كما ذكرنا تهدف إلى نشر الفوضة.

اليوم نستعرض عينة من بعض ما تقوم به المجموعات المتطرفة من مرتزقة، بالتعاون مع تجار الأسلحة، من أجل تصدير أسلحة خطيرة إلى بعض الدول بهدف نشر الفوضى وتنفيذ سياسات خارجية لمصلحة حلف الناتو والولايات المتحدة الأمريكية.