الوحدة الاسلامية، عنوان يجب ان لا نتجاهله ابدًا وتحديدًا بعد مخاض كبير في المنطقة أثبت لجميع الأطراف أننا بحاجة للوحدة ونبذ التفرقة بين للمسلمين.
عند الحديث عن الوحدة الاسلامية يجب ان نبحث عن نقطة مشتركة ننطلق منها نحو بناء مجتمع متقارب، قد يكون عيد الغدير الذي يجمع مختلف المسلمين منطلقًا لجمع المسلمين حوله.
في المضمون يجب التركيز على حديث الرسول الاكرم في صحيحين البخاري ومسلم عن يوم الغدير وعدم التغاضي عنه كعنوان جامع للمسلمين.
واذا ما تغاضينا عن بعض الاختلافات التي لا تفسد في الدين تقارب، يمكننا ان نعود ونستند على ولاية امير المؤمنين سيدنا علي ابن ابي طالب كمنطلق آخر للوحدة الاسلامية لنسير بعدها في ركب آل بيت رسول الله وما اتى عنهم من احاديث متواترة كما ما اتى عن طلابهم الذين اصبح بعضهم لاحقًا مراجع عند اهل السنة، ليكونوا كذلك مرجعًا لدى المسلمين ومنطلقًا للوحدة الاسلامية.
اليوم جميعنا مدعوين لنكون دعاة وحدة وتقارب، ونستغل كل مناسبة لنتقارب معًا، فما افسده التاريخ بسبب بعض التباينات البسيطة يجمعه المسلمون بتقاربهم.
د. زكريا حمودان
مدير المؤسسة الوطنية للدراسات والإحصاء