تعهدت الأمم المتحدة، الخميس، إجراء تحقيق معمّق بعد أن أوقفت إسرائيل ثلاثة عناصر حفظ سلام من فيجي بشبهة “تهريب مخدرات”.
أوقف العناصر الثلاثة العاملون في قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (يوندوف) في الجولان، الأحد، بشبهة نقل قوارير من الكوكايين السائل.
وصرّح متحدث باسم قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لوكالة فرانس برس: “ننظر في الأمر لتحديد الظروف، والحصول على مزيد من التفاصيل.. بما في ذلك لغرض إجراء تحقيق معمّق في هذه القضية”.
وأكدت السلطات في سوفا أن العناصر الموقوفين يخدمون في كتيبة فيجي التابعة لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
وقال قائد جيش فيجي الميجر جنرال رو جوني كالونيواي، في بيان، الإثنين، إن العناصر كانوا عائدين من إجازة في الأردن عندما تم إيقافهم على الحدود بسبب “تهريب مخدرات مزعوم”.
وشدد على أن “جميع الجنود المعنيين سيعاملون وفقاً للقانون العسكري وقوانين فيجي”، متعهداً “عدم التسامح مطلقاً” مع “أي نشاط إجرامي”.
من جهتها، قالت مصلحة الضرائب الإسرائيلية إن “ثلاثة موظفين تابعين للأمم المتحدة يخدمون على الحدود السورية” أوقفوا، الأحد، خلال تفتيش روتيني عند معبر نهر الأردن، المعروف أيضاً باسم جسر الشيخ حسين.
وأضافت أن العناصر كانوا يحملون معهم أدوات لصناعة العطور “تضمنت قوارير تحتوي على كوكايين سائل”.
احتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية في حرب عام 1967.
وفي عام 1974، تم نشر قوة من الأمم المتحدة في منطقة عازلة لمراقبة وقف إطلاق النار.
وتضم القوة حالياً نحو ألف عنصر من 12 دولة، من بينها فيجي والأرجنتين وإيرلندا ونيبال.
المصدر: صحيفة القدس العربي