مانشيت إيران: طهران تمدّ نفوذها إلى حديقة واشنطن الخلفية

Spread the love
image_pdfimage_print

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

رأى الكاتب الإيراني هادي محمدي أنّ إيران استطاعت مواجهة الضغوط الأميركية للحد من نفوذها الإقليمي والعالمي، مؤكدًا أنها تمكّنت من مدّ هذا النفوذ والتحالف مع دول في قارة أميركا الجنوبية، أي في الحديقة الخلفية للولايات المتحدة الأميركية، على حد تعبيره.

وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، أشاد محمدي بجهود الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد الذي واجه المحاولات الأميركية لتطويق إيران، وأسّس وجودًا إيرانيًا قويًا في الفناء الخلفي لواشنطن.

وتابع الكاتب: “إنَّ العلاقة بين إيران وفنزويلا استراتيجية للغاية، لأنّ فنزويلا لديها سياسات مناهضة للامبريالية، ولديها مناجم ضخمة من المعادن النفيسة والنفط والغاز، لكنها تعاني من فقر شديد وتضخّم بسبب عدم قدرتها على استغلال ثرواتها نتيجة العقوبات وعدم امتلاك التكنولوجيا اللازمة، لذلك كان لإيران الدور الكبير في الاستثمار البتروكيميائي في هذا البلد”.

ولفت محمدي إلى أنَّ إيران تمكّنت من بناء مصفاة تكرير خارج حدودها الإقليمية لتحويل النفط الإيراني عالي الجودة إلى منتجات في المصافي الفنزويلية، وبيعه في أسواق فنزويلا وأميركا الوسطى والجنوبية، مما يمكّنها من بيع مليون برميل من نفطها يوميًا.

وفي السياق، شدد الكاتب الإيراني محمد صفري على أهمية زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى أميركا اللاتينية، وتشكيل جبهة مناهضة للعقوبات.

وفي افتتاحية صحيفة “سياست روز” الأصولية، ذكّر صفري بأنّ دول أميركا اللاتينية تمتلك العديد من القدرات والإمكانات التي تسمح بالاستفادة المتبادلة بينها وبين إيران في مختلف المجالات، وذلك من حيث بناء مصافي النفط والبتروكيماويات والاستثمار في الزراعة والطب وتصدير التكنولوجيا والصناعة.

وتابع الكاتب: “إنَّ تشكيل جبهة الدول الخاضعة للحظر وإنشاء آلية تحالف في ما بينها لتوسيع العلاقات المتبادلة والوصول إلى علاقة استراتيجية ستؤثر بالتأكيد على سلوك الولايات المتحدة مع هذه الدول، وستجبرها على اتخاذ موقف مختلف، وستبدو ضعيفة وتنتهي هيمنتها”.

المصدر: موقع جادة إيران