لا يمكن لأحد أن يحتكر موقع رئاسة الحكومة، سواء كان دار الإفتاء أو دار الوسط أو أي دار غير الدار الدستورية.
في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ لبنان، لا أحد يضع شروطه على تشكيل الحكومة سوى القيم الدستورية ونتيجة الإستشارات النيابية.
الورقة التي قرأها المهندس سمير الخطيب إهانة لكل إسم مطروح إلى رئاسة الحكومة، أما مضمونها فلا يتناسب مع حقيقة ما يحدث، فالطائفة السنية لم تعطيك الحق أن تختزل الرأي العام الوطني فقط لأنك تريد أن تسجل موقف لرئيسك سعد الحريري.
يا صاحب السماحة، هذه المعركة الكبرى هي على لبنان، وعلى الإقتصادي في لبنان، وعلى لقمة عيش المواطن اللبناني، وعلى سلاح المقاومة في مواجهة إسرائيل، وأنت اليوم متآمر أساسي على كل هؤلاء.
يا سماحة المفتي، ستُسأل أمام الله، ولن يكون معك سعد الحريري.
الدكتور المهندس زكريا حمودان
مدير المؤسسة الوطنية للدراسات والإحصاء
🙂
إعجابإعجاب