الدكتور المهندس زكريا حمودان
مدير المؤسسة الوطنية للدراسات والإحصاء
يعيش الوطن مخططًا حقيقيًا لتحقيق شرخ مذهبي ممنهج يتم إتباعه من أطراف لها طموحات مشبوهة في الداخل اللبناني. هذه التحركات الممنهجة قمنا بمتابعتها بدقة وحللنا الكثير من الحالات التي كادت تودي بالوطن إلى المجهول، من جبل محسن في طرابلس إلى بشري وصولًا مؤخرًا إلى جبل لبنان.
هذه الفتنة المتنقلة سقطت، وإذا أردنا النظر من أسقطها لوجدنا أنه من الواجب إنصاف مديرية المخابرات في الجيش اللبناني وإلى جانبها باقي الأجهزة الأمنية.
من هنا لا بُدَّ والوقوف عند أي موقف يحاول اليوم التجني على مدير المخابرات في لبنان والتصدي له، لأنَّ من يحاول الإفتراء على المديرية وقيادتها الشريفة يعني أنه يريد التخلص من اليد التي تضرب الفتنة لأنه وبظل وجود هذه القيادة الحكيمة لن تنجح مشاريعهم الفتنوية، فيعملون على ضرب من يحاول إيقاف الفتنة، لتنجح فتنتهم.