الدكتور المهندس زكريا حمودان
مواليد: 08/10/1987
السكن الحالي: طرابلس، لبنان
يحمل الجنسية الفرنسية واللبنانية
الهاتف: 009613494782
zakaria.hammoudan@gmail.com :البريد الإلكتروني
دكتور محاضر في الجامعة اللبنانية الفرنسية
مشرف على طلاب دكتورا في مجالات علمية متعددة
كاتب عدد كبير من المقالات والأبحاث السياسية في الشق المحلي والدولي في صحف متعددة منها: جريدة اللواء، جريدة البيان، جريدة التمدن، صحيفة آل مكتوم، موقع مون ليبان، موقع سفير الشمال، موقع المرصد أونلاين، موقع جنوبية وغيرها من الصحف والمواقع الإلكترونية
مؤلف كتاب اللامركزية، الطريق إلى الإنماء والإستقرار
رئيس التجمع الوطني للامركزية ونشر الديقراطية
مدير المؤسسة الوطنية للدراسات والإحصاء
“مؤلف كتاب “اللامركزية، الطريق إلى الإنماء والإستقرار
يأتي هذا الكتاب بعد مرور ربع قرن على إقرار إتفاق الطائف، ربع قرن ولم تنتهِ معانات اللبنانيين بكل أشكالها المعيشية والسياسية. يُرَكِّز الكتاب في مقدمته على واقِعَة مرور ربع على إتفاق الطائف إضافةً إلى الحديث عن أهمية اللامركزية وما تستطيع تقديمه للبنان من خلال (المحاسبة الحقيقية، الوصول إلى الدولة المدنية، حلّ معضلة الصراعات المذهبية وعلى رأسها الصراع السني–الشيعي، دور اللامركزية في حلّ الأزمات الإجتماعية اليومية والطارئة، إضافة إلى قضايا متعددة تُعنى بحقوق المواطن السياسية ودَور اللامركزية في الوصول إلى هذه الحقوق وحمايتها والحفاظ عليها).
يستعرض الكتاب نشأة اللامركزية في العالم بالإضافة إلى قراءة في التجارب العالمية وما حققته اللامركزية في تغيير صورة العالم.
يحتوي الكتاب على عددٍ من التعريفات المُبَسَّطة للامركزية وما يميزها عن العديد من المصطلحات المتداولة كالفدرالية والكونفدرالية واللاحصرية …
كما يتناول مبدأ الديموقراطية وسُبُل تحقيقها في ظل تطبيق اللامركزية، مع التركيز على دور اللامركزية في تعبيد الطريق نحو أولى خطوات الدولة المدنية والخروج من آفة الأزمات الطائفة، فيقَدِّمُ طرحًا لإنتخاب الإدارات المحلية التي تُجَسِدُ عصب نجاح الدولة اللامركزية. وفي الشق الإقتصادي الإنمائي، يتضمن الكتاب موضوع اللامركزية الإقتصادية وأهميتها في تطوير وإنجاح العملية الإقتصادية من خلال التماسك والتنسيق بين مختلف الوحدات اللامركزية، بالإضافة إلى أهمية تحقيق الإنماء المتوازن.
ويشرح كذلك دور اللامركزية في تنمية المجتمع ونشر التوعية الإجتماعية متناولًا الواقع الحالي للتوعية الإجتماعية في لبنان في بادئ الأمر، ثُمَّ متحدثًا عن دور اللامركزية في تطوير التوعية الإجتماعية. بالإضافة إلى أهمية اللامركزية وتطبيقها، يقدم طرحًا أشرح من خلاله أهمية تطوير العمل البلدي كباب نحو اللامركزية (على سبيل المثال لا الحصر)، بالإضافة إلى سرد الواقع الحالي للبلديات في لبنان. ويبَيِّن في إحدى فصول الكتاب الأسباب التي أدت إلى عرقلة تطبيق مشروع اللامركزية في لبنان اليوم، متخذًا من مرحلة العام ٢٠٠٥ معيارًا أساسيًا لشرح الحقبة التي سبقتها وتلك التي تلتها، ولماذا لم تُطبق اللامركزية في كلتا الحالتَين.
من خلال ما تقدم حول ما يتضمنه الكتاب، يهدف هذا العمل إلى إظهار أهمية تطبيق اللامركزية في لبنان اليوم من خلال تناوله لأهم جوانبها مُقدمًا الحلول المناسبة والموضوعية في كل فصل من فصوله.
مدير المؤسسة الوطنية للدراسات والإحصاء